التاريخ : 2024-11-21
جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن النشامى
خاص
أثار أداء المنتخب الوطني أمام المنتخب الكويتي استياء عارم بين عشاقه ومتابعيه بعد الأداء الباهت والنتيجة غير الملبية للطموحات المونديالية التي لطالما طال انتظارها.
نظام بطولة فتح للنشامى المجال في المنافسة على مكان ثابت وبمنتخبات متواضعة المستوى وبعدد فرق أكبر، الأمر الذي جعل عشاق النشامى ينظرون التأهل للمونديال ويطالبون بضرورة تحقيقه من قبل لاعبي المنتخب.
فبعد الوصول إلى نهائي الأمم الآسيوية وتحقيق لقب الوصافة فيها، وبعد أن أصبح الحلم حقيقة وفي متناول أيدينا بوقوعنا في مجموعة ينافس على بطاقتها منتخبات عربية قريبة، لا بل أقل من مستوى منتخبنا في الآونة الأخيرة أصبحنا نراعي أحلامنا ونبصر الحال الذي حال بمنتخبنا.
انقاق مالي كبير، اهتمام رسمي على مستوى عالي، حضور جماهير ضخم، مساندات لا تتوقف، مرافق مجهزة، إمكانيات مسخرة، كل ذلك جعل الشارع الرياضي يتأمل بتقديم نجوم النشامى المزيد والمزيد لتحقيق طموح وحلم عاش معهم منذ سنوات وسنوات عديد، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهن السفن.
سفن حطمتها الإصابات المتكررة والغيابات الكبيرة لنجوم النشامى، توكيل النشامى لمدرب ليس بالمستوى المطلوب، استهتار البعض ومزاجية البعض الآخر من لاعبي النشامى، تبديلات غير منطقية، خيارات لا تلبي الطموحات، أساليب فنية ضعيفة، والعديد من الأسباب التي جعلت الشارع الرياضي يبحث عن إمكانيات التأهل وأساليبه.
لا نزيد عليكم الحمل، ولا نبرر لكم نتائجكم المتواضعة، لقد أضعتم الحلم وأبقيتم في أنفسنا بصيص الأمل
فمتى؟؟؟
عدد المشاهدات : [ 104 ]